25 من أبرز مجالات عمل الصيادلة - الجزء الأول

تاريخ النشر: 25/09/2024

25 من أبرز مجالات عمل الصيادلة - الجزء الأول
التدريب الصيدلاني

كثيرًا ما يحتار الصيادلة في مجالات العمل بعد تخرجهم، البعض منهم يكون لديهم توجه معين يميلون للعمل به كالمجال الأكاديمي، أو التسويق الصيدلاني، والبعض الآخر لا يكون لديهم العلم الكافي بمجالات العمل الصيدلانية التي يستطيعون العمل بها، ويقتصر بحثهم عن الوظائف على تلك المجالات الشائعة التي نعرفها جميعًا.

لكن المُفاجأة أن للصيادلة مجموعة واسعة من الخيارات المهنية المتاحة، سواء كان الصيدلاني يرغب في العمل في بيئة تقليدية أو في مجال أكثر مرونة مثل العمل من المنزل. إليك 25 أهم  مجال عمل للصيدلي:


1- صيدليات المجتمع

يتطلب عمل الصيدلاني في إدارة صيدليات المجتمع مهارات تواصل عالية، إذ يعتمد عمله على التواصل بشكل مباشر مع المرضى فهو يقوم بما يلي:

  • تقديم الاستشارات الدوائية، وبيع الأدوية، وتقديم الرعاية الصيدلانية.
  • تلقي الوصفات الطبية، وفحصها للتأكد من صحتها، وتقديم النصح للمريض حول كيفية استخدام الدواء، والآثار الجانبية المحتملة، والتفاعلات الدوائية.
  • إدارة المخزون الدوائي وتزويد الصيدلية بالأدوية بشكل مستمر من مستودعات الأدوية، والذي يتطلب متابعة مستمرة لبيع الأدوية، وللأدوية الجديدة التي تُطرح في السوق لتوفيرها للمرضى.
  • التواصل مع شركات التأمين لصرف وصفات التأمين، والحصول على الموافقات اللازمة لصرف الأدوية، وتقديم المُطالبات المالية لشركات التأمين.
  • إدارة الصيدلية ماليًا.
  • تقديم خدمات أخرى مثل قياس ضغط الدم، والسكر.

إقرأ أيضًا: ما لم يخبرك به أحد عن التدريب الصيدلاني في صيدلية المجتمع (1) 

2- صيدليات المستشفيات

من الممكن للصيدلاني أن يعمل في الصيدليات الداخلية للمستشفيات، ويتضمن عمله ما يلي:

  • تحضير الأدوية للمرضى المقيمين، ويتضمن ذلك اتباع الإجراءات الصيدلانية قبل صرف الأدوية للمرضى والتأكد من عدم وجود تداخلات دوائية، أو تعارض بين صرف الدواء وحالة المريض أو عمره.
  • المشاركة في الجولات الطبية الخاصة بالأدوية في أقسام المستشفى.
  • إدارة مخزون الأدوية في الصيدلية الداخلية.
  • تطبيق معايير الجودة والسلامة العالمية لضمان وصول الأدوية للمرضى بشكل مثالي وسليم.

3- قسم العلاج الكيماوي في المستشفيات

يقوم الصيدلاني الذي يعمل في قسم العلاج الكيماوي في المستشفى بدور مهم لضمان سلامة وفعالية العلاج للمرضى المصابين بالسرطان. وتشمل آلية عمله ما يلي:

تحضير العلاج الكيماوي والذي يشمل:

  • مراجعة الوصفات الطبية: يقوم الصيدلي بمراجعة وصفات الأطباء بدقة، والتأكد من صحتها ووضوحها.
  • حساب الجرعات: يقوم بالتأكد من حساب الجرعات المناسبة لكل مريض بناءً على وزنه، ومساحة سطح جسمه، وحالته الصحية العامة.
  • تحضير العلاج الكيماوي: يقوم الصيدلاني بتحضير العلاج الكيماوي الموصوف من قبل الطبيب، مع اتباع جميع إجراءات السلامة التي تضمن سلامة العلاج للمريض.
  • التعبئة والتغليف: يقوم بتعبئة العلاج في عبوات خاصة، ووضع الملصقات عليها بوضوح، مع تحديد اسم المريض، ونوع الدواء وثباتيته، والجرعة، وطريقة الاستعمال، وطريقة حفظه.

تثقيف المرضى: يقوم الصيدلاني بتثقيف المرضى حول أدويتهم، وآثارها الجانبية، وكيفية التعامل معها.

تقديم الدعم النفسي: يقدم الدعم النفسي للمرضى وأسرهم، ويساعدهم على التعامل مع الآثار الجانبية للعلاج.

4- شركات التأمين الصحي

يقوم الصيدلاني بدور هام عند عمله في شركات التأمين الصحي أو قسم التأمين الصحي في المستشفيات، ويتطلب عمله مزيجًا من المعرفة الصيدلانية ومهارات إدارة الحالات. يقوم الصيدلي في هذا المجال بتقييم الطلبات المقدمة من المرضى لتغطية الأدوية، والتأكد من ملائمة الدواء للحالة الصحية للمريض، والتحقق من التغطية التأمينية المتاحة. وتتركز آلية عمله على تقييم الوصفات الطبية الذي يشمل:

  • فحص الوصفة: يقوم الصيدلي بفحص الوصفة الطبية للتأكد من صحتها واكتمال البيانات.
  • التحقق من التغطية: يتحقق الصيدلي من أن الدواء الموصوف مشمول بالتغطية التأمينية للمريض، وأن الجرعة ومدة العلاج تتوافق مع شروط التغطية.
  • التفاعلات الدوائية: يقوم الصيدلي بفحص التفاعلات الدوائية المحتملة مع الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض.
  • الحالات المرضية: يتأكد الصيدلي من أن الدواء مناسب للحالة المرضية للمريض، ولا يتعارض مع أي حالات صحية أخرى.

5- التسجيل الدوائي

يستطيع الصيدلاني العمل في شركات الأدوية أو المستودعات في التسجيل الدوائي، ويتطلب عمله معرفة صيدلانية جيدة، بالإضافة إلى معرفة بالإجراءات التنظيمية، إذ يقوم الصيدلاني بجمع البيانات اللازمة لتسجيل الدواء الجديد، وتقديم الطلبات اللازمة للهيئات التنظيمية، ومتابعة عملية التسجيل حتى الحصول على الموافقة. حيث يقوم بما يلي:

تقييم المنتج:

  • دراسة التركيبة: يقوم الصيدلاني بدراسة التركيبة الكيميائية للدواء والمواد الفعالة فيه.
  • الفاعلية والسلامة: يقيم الصيدلاني البيانات المتعلقة بفاعلية الدواء وسلامته، والتي تم الحصول عليها من خلال الدراسات السريرية.
  • الجودة: يتأكد الصيدلاني من أن عملية تصنيع الدواء تتم وفقًا لمعايير الجودة العالمية.

تجميع البيانات:

  • البيانات التقنية: يقوم الصيدلاني بتجميع جميع البيانات التقنية المتعلقة بالدواء، مثل التركيبة الكيميائية، والطريقة التحضيرية، والتعبئة والتغليف.
  • البيانات السريرية: يجمع الصيدلاني البيانات السريرية التي تثبت فعالية وسلامة الدواء، مثل نتائج الدراسات السريرية.
  • البيانات التنظيمية: يجمع الصيدلاني جميع المستندات التنظيمية المطلوبة لتسجيل الدواء.

إعداد ملف التسجيل:

  • تحضير الملف: يقوم الصيدلاني بإعداد ملف التسجيل الذي يتضمن جميع البيانات المطلوبة لتسجيل الدواء.
  • الامتثال للوائح: يتأكد الصيدلاني من أن ملف التسجيل يمتثل لجميع اللوائح والأنظمة التنظيمية المعمول بها.

تقديم الطلب:

  • تقديم الطلب: يقوم الصيدلاني بتقديم طلب تسجيل الدواء إلى الهيئة التنظيمية المختصة.
  • متابعة الطلب: يتابع الصيدلاني سير إجراءات التسجيل، ويرد على أي استفسارات من الهيئة التنظيمية.

الحصول على الموافقة:

  • مراجعة الطلب: تقوم الهيئة التنظيمية بمراجعة ملف التسجيل، والتأكد من اكتماله وصلاحيته.
  • منح الموافقة: إذا كانت جميع البيانات متوافقة مع المعايير، فإن الهيئة التنظيمية تمنح الموافقة على تسجيل الدواء.

المزيد من المعلومات التي تهمك: التسجيل الدوائي و الشؤون التنظيمية من البداية حتى مقابلات العمل (1)

6- اليقظة الدوائية ورصد الآثار الجانبية

اليقظة الدوائية هي عملية رصد وتقييم الآثار الجانبية للأدوية بعد تسويقها، بهدف ضمان سلامة الأدوية وحماية المرضى، وتحسين سلامة الأدوية المتداولة وتطويرها، ويجب أن يتمتع الصيدلاني الذي يعمل في هذا المجال بالمعرفة اللازمة لتحديد وتقييم الآثار الجانبية المحتملة للأدوية، وتشمل آلية عمل الصيدلاني ما يلي:

  • جمع التقارير: يقوم الصيدلي بجمع التقارير المتعلقة بالآثار الجانبية للأدوية من مصادر مختلفة، مثل المستشفيات، والصيدليات، والمؤسسات الصحية الأخرى، والمرضى أنفسهم.
  • تحليل التقارير: يقوم بتحليل هذه التقارير لتحديد نوع الأثر الجانبي، وشدته، والعوامل التي قد تكون ساهمت في حدوثه.
  • التبليغ: يقوم بالإبلاغ عن أي آثار جانبية خطيرة أو غير متوقعة إلى الهيئة التنظيمية المختصة.
  • التعاون مع فريق الرصد: يتعاون مع فريق الرصد الدوائي في الشركة المصنعة للدواء أو في الهيئة التنظيمية لتقييم المخاطر المرتبطة بالأدوية واتخاذ الإجراءات اللازمة.
  • توعية المرضى والمهنيين الصحيين: يقوم بتوعية المرضى والمهنيين الصحيين بأهمية الإبلاغ عن الآثار الجانبية للأدوية، وكيفية القيام بذلك.
  • المشاركة في البحوث: قد يشارك الصيدلي في الأبحاث المتعلقة باليقظة الدوائية، وذلك للمساهمة في تطوير الأدوية وتحسين سلامتها.

7- الصناعات الدوائية

يستطيع الصيدلاني العمل في مصانع الأدوية في العديد من الأقسام ، مثل: البحث والتطوير، وصولًا إلى الإنتاج والتسويق. وقد يعمل أيضًا في المختبرات، أو في قسم التأمين والجودة. وذلك بحسب التفصيل التالي:

مرحلة البحث والتطوير، والتي تشمل:

  • تصميم المركبات: يساهم الصيدلي في تصميم مركبات دوائية جديدة، وذلك من خلال دراسة خصائص المواد الفعالة وتفاعلاتها.
  • اختبارات ما قبل السريرية: يقوم الصيدلاني بإجراء اختبارات على المركبات الدوائية الجديدة على الحيوانات لتقييم فعاليتها وسلامتها.
  • تطوير الصيغ الدوائية: يعمل الصيدلاني على تطوير الصيغ الدوائية المناسبة لتوصيل الدواء إلى الجسم بفعالية وأمان.

مرحلة الإنتاج، وتشمل:

  • ضبط الجودة: يضمن الصيدلاني الالتزام بمعايير الجودة في جميع مراحل الإنتاج، وذلك من خلال إجراء فحوصات دورية للتأكد من مطابقة المنتج للمواصفات المحددة.
  • تحضير الأدوية: يشارك الصيدلاني في تحضير الأدوية، سواء كانت في شكل أقراص أو كبسولات أو سوائل، ويقوم بضبط الكميات والمكونات بدقة.
  • التعبئة والتغليف: يشرف الصيدلاني على عملية تعبئة الأدوية وتغليفها، والتأكد من أن العبوات محكمة الغلق و تحمل جميع المعلومات اللازمة.

مرحلة مراقبة الجودة وتشمل:

  • فحوصات الجودة: يقوم الصيدلاني بإجراء فحوصات جودة منتظمة على المنتجات النهائية للتأكد من مطابقتها للمواصفات.
  • تحليل الشكاوى: يتولى الصيدلاني التحقيق في الشكاوى المتعلقة بمنتجات الشركة، وتحديد أسباب أي مشاكل قد تحدث.

 التسويق:

  • تقديم المعلومات: يقدم الصيدلاني المعلومات العلمية عن الدواء للمسوقين، وذلك لمساعدتهم في تسويق المنتج بشكل فعال.
  • الإجابة عن الاستفسارات: يجيب الصيدلاني عن استفسارات الأطباء والصيادلة حول الدواء.

8- المنظمات الحكومية

يُمكن للصيدلاني أن يعمل أيضًا في وزارة الصحة، أو الهيئات الحكومية التنظيمية الأخرى مثل: المؤسسة العامة للغذاء والدواء، في مجال مُراقبة أو تسجيل الأدوية لضمان سلامة وفعالية الأدوية المتداولة، وتشمل مهام الصيدلاني:

  • تقييم طلبات تسجيل الأدوية: يقوم الصيدلاني بدراسة الطلبات المقدمة من شركات الأدوية أو المستودعات لتسجيل أدوية جديدة أو تعديل أدوية موجودة، وذلك للتأكد من استيفاء جميع الشروط والمعايير المطلوبة.
  • مراجعة البيانات العلمية: يقوم بمراجعة البيانات العلمية المقدمة من الشركات، مثل نتائج الدراسات السريرية، للتأكد من فعالية وسلامة الدواء.
  • المتابعة المستمرة للأدوية المسجلة: يقوم بمتابعة الأدوية المسجلة بعد طرحها في السوق، وذلك لجمع التقارير عن الآثار الجانبية المحتملة، وتقييم أي مخاطر جديدة قد تظهر.
  • وضع اللوائح والأنظمة: يساهم الصيدلاني في وضع اللوائح والأنظمة التي تنظم تسجيل وتداول الأدوية، وذلك لضمان حماية صحة المستهلك.
  • التفتيش على المنشآت الصيدلانية: يقوم بإجراء زيارات تفتيشية للمنشآت الصيدلانية للتأكد من التزامها بمعايير الجودة المطلوبة.
  • التوعية الصحية: يساهم في نشر التوعية الصحية حول الأدوية واستخداماتها الصحيحة، وذلك من خلال الحملات التوعوية والمواد الإعلامية.

9- الجامعات والكليات

يُمكن للصيدلاني العمل في مجال التدريس والبحث العلمي في كليات الصيدلة، وكما يمكن أن يقوم بإجراء الأبحاث العلمية في مجال الصيدلة، والإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه، وتشمل مهامه:

  • نقل المعرفة: يقوم الصيدلاني بنقل معرفته وخبراته الطبية والعلمية للطلاب، وذلك من خلال المحاضرات والورش التدريبية والمناقشات.
  • الإشراف على الطلاب: يشرف الصيدلاني على الطلاب أثناء عملهم في المختبرات وعلى مشاريع التخرج.
  • تقييم الطلاب: يقوم بتقييم أداء الطلاب ومساعدتهم على تطوير مهاراتهم.
  • نشر الأبحاث: يقوم بنشر نتائج أبحاثه في المجلات العلمية المحكمة.
  • الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه: يشرف الصيدلاني على رسائل الماجستير والدكتوراه للطلاب، ويساعدهم في إعداد البحوث وتطويرها.

10- التوزيع الدوائي

يعمل الصيدلاني في إدارة سلسلة التوريد الدوائي كحلقة وصل بين المصنع والمستهلك، بدءًا من استقبال الأدوية من الشركات المصنعة، وصولاً إلى توزيعها على الصيدليات والمستشفيات بأمان وبجودة عالية، وذلك من خلال:

استقبال الأدوية:

  • التحقق من الشحنة: يقوم الصيدلاني بفحص الشحنة الواردة من المصنع للتأكد من مطابقتها للفاتورة، وأن الأدوية سليمة وغير تالفة، وأن تاريخ انتهاء الصلاحية صحيح.
  • التخزين: يتم تخزين الأدوية في ظروف مناسبة للحفاظ على فعاليتها، مثل الحفاظ على درجة الحرارة والرطوبة المناسبة.

التخزين:

  • تنظيم المخزون: يقوم الصيدلاني بترتيب وتنظيم الأدوية في المخزن بطريقة سهلة للوصول إليها، مع مراعاة تاريخ انتهاء الصلاحية.
  • مراقبة المخزون: يقوم بمتابعة كميات الأدوية الموجودة في المخزن، وتحديد الأدوية التي تحتاج إلى طلب جديد.

التوزيع:

  • إعداد الطلبات: يقوم بإعداد الطلبات المطلوبة من الصيدليات والمستشفيات، والتأكد من دقة الكميات والأصناف.
  • التعبئة والشحن: يقوم بتعبئة الطلبات وشحنها إلى وجهتها المحددة، مع التأكد من وصولها في الوقت المناسب وبأفضل الظروف.

مراقبة الجودة:

  • فحص الجودة: يقوم بفحص الأدوية بشكل دوري للتأكد من عدم وجود أي تلف أو تغير في الجودة.
  • الاسترجاع: في حالة اكتشاف أي مشكلة في الأدوية، يقوم باسترجاعها واتخاذ الإجراءات اللازمة.


المزيد من مجالات العمل الصيدلانية، من بينها عدة مجالات يمكن للصيدلاني العمل بها من المنزل ستجدها في الجزء الثاني من مقالنا القيّم.


Contact Support